تعلم كيفية استكشاف واستخراج إمكانات الإبداع الكامنة فينا ثم تطوريها كمهارات لاستخدامها بشكل فعال في حياتنا الشخصية وحياتنا في العمل
أصبحت **مهارات الإبداع** بشكل عام و**التفكير الإبداعي والتجديد** أو التطوير الابتكاري بشكل خاص من أهم مكونات النجاح الفردي والمؤسسي على حدّ سواء. وعلى رغم اعتقادنا أنه دائماً يعوزنا الإبداع والابتكار إلا أننا نمارسه يومياً بدءاً من خياراتنا في ارتداء الملابس صباحاً وحتى الخروج بحل خلاق لمشكلة متكررة في العمل.
كلمة **"مبدع"** أو **"الإبداع"** ليست حصراً على فئة معينة، تعمل في مجال معين، ونحن هنا سنقوم بتصحيح هذا المفهوم، حيث يمكن أن نرى أثر الإبداع في جميع نواحي حياتنا، في المنزل، في المكتب، مع الأصدقاء، مع الجميع، يمكن أن نمارس مهارات الإبداع في كافة هذه النواحي بعفوية مطلقة.
لو أردنا التعرف أكثر على مهارات التفكير الإبداعي، سيلزمنا أولاً أن نحدد ونوضح ما يعيق الإبداع وما يقتله! ثم نضع أنفسنا أمام المرآة: هل بداخلنا صفات الإبداع والتجديد؟ هل هناك ما يمكننا تطويره وتحسينه لنرتقي بتفكيرنا الذهني إلى تفكير إبداعي خلّاق؟ ماذا عن العصف الذهني الذي نسمع به دائماً ونمارسه سواءً كنا نعلم أم لا نعلم؟ ما صفات التفكير الإبداعي التي علينا التحلي بها؟ وكيف يمكننا أن نفكر كمبدعين؟
هذا المساق يجيبنا على جميع هذه الأسئلة، حيث سنتعلّم كيف نكتشف ونستخرج إمكانات الإبداع الكامنة فينا ومن ثم نطوّر هذه كمهارات لاستخدامها بشكل فعال في حياتنا الشخصية وحياتنا في العمل، صفات ومميزات الأشخاص المبدعين، وماذا علينا أن نعمل لنجعل مؤسساتنا وبيوتنا وكل مكان نكون فيه مبدعاً.
شاركونا رحلة الإبداع في هذا المساق الآن.
الغرض من هذه الوحدة هو تقديم موضوع الإبداع والابتكار والتجديد بالتعرف على التفكير الإبداعي والتفريق بين الإبداع الابتكار والتجديد. كما سنتحدث عن فوائد الإبداع وصفات المبدعين وسنقوم بعملية تحديد النمط الإبداعي من خلال نموذج طائرة الإبداع لنحلّق نحو خلق بيئة محفّزة على الإبداع، في نهاية هذه الوحدة سيتمكن المتعلم من فهم معنى الإبداع والابتكار والتجديد، التفريق السليم بين المفردات الثلاثة وانعكاس ذلك على الحياة العملية، استيعاب الهدف من الإبداع مع تحديد صفات المبدعين، تحديد النمط الفردي الإبداعي (طائرة الإبداع)، وأخيراً ضرورة بناء بيئة محفّزة على الإبداع خاصة بنا
الغرض من هذه الوحدة هو مساعدة المتعلم على التعمّق في الإبداع عن طريق التعرّض لمعوّقات الإبداع ومكوّناته ثم أخذ المتعلم إلى مكان العمل للتعرف إلى أهمية الإبداع مع الآخرين في مكان العمل، مواضيع الوحدة تشمل التعرف إلى معوّقات الإبداع، التمكّن من فهم مكوّنات الإبداع، إدراك حتمية الإبداع في مكان العمل واستخدامه، والتدريب على الإبداع المؤسسي من خلال حالة دراسية، وأخيراً معرفة دور الدماغ في تحفيز التفكير الإبداعي والابتكار والتجديد
تهدف هذه الوحدة إلى تقديم أدوات عملية لاستخراج الأفكار الإبداعية واستخدامها في حل المشاكل واتخاذ القرارات وتطوير الأعمال والحياة بشكل عام، في نهاية هذه الوحدة سيتمكن المتعلم من التعرف إلى باقة من طرق استخراج الأفكار الإبداعية، معرفة طرق استخدام هذه التقنيات وكيفية تطبيقها، ثم التدرّب بشكل أكبر على استثارة التفكير الإبداعي
تقدم هذه الوحدة المزيد من أدوات عملية لاستخراج الأفكار الإبداعية مع الخروج بإرشادات ونصائح عملية لتنمية التفكير الإبداعي والابتكار والتجديد في حياتنا، في نهاية هذه الوحدة سيتمكن المتعلم من التعرف إلى المزيد من طرق استخراج الأفكار الإبداعية، الحصول على إرشادات عملية نحو الإبداع، والمشاركة في مشروع الإبداع كمسابقة للمساق
جرّاح أسنان في الأصل إلا أن شغفه تركّز حول جراحة الذهن معنوياً، فتحوّل من قلع السن الفاسد وحفر الخربان إلى قلع الفكر السالب وحفز الإنسان. شريك مؤسس ورئيس قسم التعلّم والتطوير في شركة BetterBusiness في عمان الأردن. ويعمل كمرشد شخصي للإدارات العليا وميسّر استراتيجي للشركات والمؤسسات. لديه شغف كبير في ما يعمل ويختص في معالجة الحالات الإدارية والسلوكية المؤسسية الصعبة. قام بتنظيم آلاف الورشات التدريبية منذ عام ٢٠٠٠ ودرّب أكثر من ٢٥ ألف شخص في حوالي ٤٠ دولة حول العالم، تحديداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي. ويقوم حالياً بجولات حول العالم للتحدّث إلى رجال الأعمال والمؤسسات بكافة أحجامها. يُعتبر د. سهيل شخصاً دؤوباً لكنه مرن في نفس الوقت ومنفتح على الأفكار والآراء المختلفة. يعمل بكل هدوء وكفاءة مع كافة الجنسيات والأطياف المجتمعية والمستويات الإدارية. يهتم بالتفاصيل ويقدّم نتائج كمية ونوعية متميّزة. خلّاق في تصميمه للبرامج التطويرية المتعلقة بالسلوك المؤسسي.
سجّل الآن وابدأ رحلة العِلم إلى العَمل:
الرجاء استخدام أحد المتصفحات التالية Chrome, Firefox, Safari, Edge. تحميل متصفح مدعوم