تعلّم كيفية التوازن بين العمل والحياة وأهمية تحقيق التوازن في حياتك لضمان صحتك العقلية والنفسية والجسدية من خلال هذا المساق المجاني من إدراك، سجل الآن!
التوازن بين العمل والحياة هو مساق مجاني مقدّم من إدراك يعلّمنا كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة وأهمية الفصل بين العمل والحياة الشخصية من ناحية العلاقات بين الزملاء ومن حيث الوقت المستغرق في العمل وعدم تجاوز الحد المنطقي الذي من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل وضغوطات نفسية وحرمان من الاستمتاع بالحياة وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
لذلك السبب علينا إيجاد التوازن في الحياة من خلال اتباع بعض النصائح التي تعطي الإنسان القدرة على التمييز بين الأولويات وتقدير أهمية العمل وإذا كان فعلاً من الضروري إلغاء موعد شخصي لإنجازه أم أن بإمكانه الانتظار لليوم التالي، وهذا ما سنتحدث عنه في مساق التوازن بين العمل والحياة كما ستتعرف على أمور تزيد من نشاطك و إنتاجيتك لتنجز مهامك بوقت أسرع.
ستجد أشخاصاً يقولون أن التوازن بين العمل والحياة هو أمرٌ مستحيل، ونحن نقول لا شيء مستحيل، مع العزم والإصرار وقوة الإرادة والقليل من المثابرة ستتمكن من تحقيق التوازن بين العمل والحياة بكل سهولة، كل ما عليك فعله هو اتخاذ القرار بتغيير نظام حياتك وتحسين جدولك اليومي بحيث تتمكن من الإنتاج وتكون راضياً عن نفسك وبنفس الوقت تتمكن من عيش حياتك كما تتمنى.
يعاني الناس عامة والإداريون خاصة في كافة المجالات من ضغط العمل الكبير والمسؤولية الملقاة على عاتقهم والتي لا تقتصر على ساعات العمل الرسمية بل تمتد خارج العمل أيضاً من اجتماعات ومواعيد تسليم ضيقة، الأمر الذي يعرّضهم للتوتر الشديد ويؤثر على علاقاتهم الاجتماعية سواء بزملائهم الموظفين أو على الصعيد الشخصي فلا يجد هؤلاء الأشخاص التوازن بين العمل والمنزل.
لذا بات من الضروري التعرف على سرّ التوازن بين الحياة الوظيفية والشخصية لنحافظ على صحتنا العقلية والبدنية ونتجنب التعرض لأي انهيار جراء الإرهاق والضغط الشديدين، وفي مساق التوازن بين العمل والحياة سيتم طرح بعض من النصائح الضرورية لمساعدة الموظفين على تنظيم وقتهم وحياتهم والتمكن من تحقيق التوازن بين العمل والمنزل .
ويشدد في مساق التوازن بين العمل والحياة على ضرورة إيجاد التوازن في الحياة بحسب ما تراه أنت مناسباً ومريحاً لك، ومدى تأثير ذلك على جميع جوانب حياتك المهنية والشخصية ، الذي سيؤثر بدوره على صحتك النفسية والعقلية والبدنية، ومن الأمور التي يجب إيجاد التوازن فيها الأكل والنوم وممارسة الرياضة وغير ذلك.
تعرّف على كيفية التوازن بين الحياة الوظيفية والشخصية في هذه الدورة المجانية من إدراك بعنوان التوازن بين العمل والحياة والتي ستعرّفك أيضاً على كيفية الفصل بين العمل والحياة الشخصية لتتجنب المشاكل في العمل وفي المنزل وتعيش حياةً هنيئة ومتوازنة.
ملاحظة: لن تحتاج إلى أربعة أسابيع لإتمام مساق التوازن بين العمل والحياة حيث يمكنك بدء التعلّم الآن مباشرة وإنهاء المحاضرات والاختبار وإصدار شهادتك في أقل من ساعة!
تتناول هذه الوحدة تعريف مفهوم التوازن بين الحياة والعمل إلى جانب ضغوطات وعوائق تحقيقه
توضّح هذه الوحدة العلامات التي تظهر على الشخص غير القادر على تطبيق التوازن مثل التوتر والقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى المشاكل الصحية التي قد تصاحب ذلك كارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجهاز الهضمي
التعرف على أساسيات تطبيق التوازن بين الحياة والعمل مثل التغيير والقناعة والسيطرة وغير ذلك
تشرح هذه الوحدة أهمية استغلال الوقت بالشكل الصحيح وبحسب الأولويات الأساسية
ستتعرّف في هذه الوحدة على الفرق بين المهام المهمة والعاجلة بحسب الرئيس الأمريكي السابق دوايت آيزنهاور
كيف نرفض طلب شخص وما هي أنواع كلمة لا
تبين هذه الوحدة كيف يمكن استثمار الوقت في العمل بشكل منتج بحيث يتمكن الشخص من المغادرة على الوقت لقضاء باقي يومه مع العائلة أو الأصدقاء أو غيره
تتناول هذه الوحدة أهمية التوازن بين الحياة والعمل للموظفين في الشركة وكيف يمكن لصاحب العمل توفير ذلك لهم
معتز عازر حاصل على درجة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا (JUST) ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد نيويورك للتكنولوجيا - أبو ظبي. عمل عزار لعدة سنوات في مجال المستحضرات الصيدلانية الأمريكية والفرنسية في كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة. وقد قام بتأسيس شركة Thaka والتي تمتلك حقوق الامتياز لـ UCMAS ، وهو برنامج تطوير الدماغ الماليزي منذ عام 2007 و JOE (Journey of Entrepreneurship) ، وهو برنامج تعليمي سنغافوري لريادة الأعمال منذ عام 2017. معتز محاضر ومدرب في العديد من موضوعات الإدارة. مدرب معتمد من BDC وهو يتطوع مع العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ، ويشارك في أيام المهنة لمساعدة جيل الشباب على اتخاذ خيارات وظيفية أفضل في مستقبلهم.
دينا الطوال حاصلة على بكالوريوس في إدارة المخاطر و التأمينات من الجامعة الامريكية في مادبا، و حاصلة على شهادة في برنامج ريادة الاعمال من جامعة انديانا - كلية كيللي للأعمال في الولايات المتحدة. خلال سنوات الدراسة، عملت كمدربة للحساب الذهني و برنامج التعليم الريادي للأطفال لدى شركة ذكاء، و قد زاد اهتمامها بالتعليم منذ ذلك الحين. و بعد تخرجها انضمت للعمل بفريق مراقبة الجودة لشركة ذكاء للتطوير العقلي.
سجّل الآن وابدأ رحلة العِلم إلى العَمل:
الرجاء استخدام أحد المتصفحات التالية Chrome, Firefox, Safari, Edge. تحميل متصفح مدعوم